عمليات السمنة مثل عملية التكميم تعتبر هى الحل الأمثل للقضاء على السمنة المفرطة والتي تنتج بسبب عدة عوامل منها:
1- عوامل وراثية تسببت في إصابة الشخص بالسمنة المفرطة.
2- عادات خاطئة فيما يخص تناول الطعام والإفراط في تناول الأطعمة الدسمة المليئة بالدهون.
3- عدم تناول الطعام بانتظام وفي فترات غير محددة.
4- الاعتماد على الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والحلويات طيلة الوقت والتي تزيد من وزن الجسم بشكل كبير.
5- قلة الحركة وعدم القيام بأي تمارين رياضية أو المشي.
6- الإصابة ببعض الأمراض مثل خمول الغدة الدرقية والتي تؤثر على معدلات الحرق وفقدان الدهون في الجسم.
المصاعب التي تواجه مريض السمنة وبعضها قد يهدد حياة المريض:
يعاني أغلب مرضى السمنة المفرطة من مشاكل صحية ومضاعفات تجعل ألحياه أكثر صعوبة وذلك بسبب امتداد أضرار السمنة المفرطة لأعضاء مختلفة في الجسم. وتتمثل تلك المصاعب التي يواجهها مريض السمنة في:
1- صعوبة الحركة نتيجة الوزن الزائد وتراكم الدهون في مختلف أنحاء الجسم.
2- ضيق وصعوبة التنفس ومشكلة انقطاع النفس أثناء النوم وذلك نتيجة لتراكم الدهون حول الرئتين والحجاب الحاجز مما يعيق حركته وبالتالي ضيق التنفس.
3- قلة المجهود البدني حيث يشكو أغلب مرضى السمنة من صعوبة صعود الدرج والتعرق الشديد والنهجان نتيجة الحركة.
4- قد تتسبب الإصابة بالسمنة المفرطة لفترة طويلة في حدوث التهابات بمفاصل الجسم وفقرات الظهر خاصة مفصل الركبة، حيث ينتج عن الوزن الزائد ضغطاً كبيراً على مفصل الركبة وتكون النتيجة حدوث التهاب بالمفصل يليه تآكل غضاريف المفصل والإصابة بالخشونة. في حالة عدم العلاج قد تتحول الخشونة إلى تلف بمفصل الركبة ويكون العلاج الوحيد في تلك الحالة هو عمل عملية تكميم معدة لفقدان الوزن وعمل عملية تغيير مفصل الركبة لاستعادة القدرة على الحركة.
5- الإصابة بارتفاع ضغط الدم وخطر التعرض لأزمة قلبية نتيجة الحمل الزائد على عضلة القلب.
6- واحدة من أخطر مضاعفات السمنة المفرطة والتي تمثل العامل الأكثر خطورة على صحة مريض السمنة هو الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مرض السكر من النوع الثاني ينتج عن خلل في هرمونات الجسم كنتيجة للسمنة المفرطة وقد يؤثر سلباً على عدة أعضاء مختلفة في الجسم مثل:
- مشاكل العين.
- مشاكل بعظام الفك والأسنان.
- مشاكل بالأعصاب الطرفية والأوعية الدموية الطرفية.
7- صعوبة ممارسة ألحياه بشكل طبيعي مع الأصدقاء أو الأبناء والتي عادة يكون لها أثر سلبي على الصحة النفسية للمريض.
8- صعوبة اختيار الملابس المناسبة وقد يضطر مريض السمنة إلى اختيار بعض الملابس فقط لأنها تناسب مقاساته.
كيف تكون عملية تكميم المعدة هى العلاج الأمثل لمرضى السمنة؟
عملية تكميم المعدة هى العلاج الأمثل لمرضى السمنة وذلك لعدة أسباب منها:
1- لأنها عملية فعالة ولها نتائج إيجابية سريعة الظهور على مريض السمنة، حيث تقلل عملية تكميم المعدة من كميات الأكل التي يمكن لمريض السمنة تناولها يومياً وذلك نتيجة لاستئصال ما يزيد عن 80% من حجم المعدة بشكل طولي، بالتالي يكون الجزء المتبقي من المعدة صغير جداً.
2- تقلل عملية تكميم المعدة الشعور بالجوع بدرجة كبيرة وذلك بسبب استئصال الجزء المسئول عن إفراز هرمون الجوع.
3- تساعد عملية التكميم في التخلص من مشاكل ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بأزمات قلبية أو سكتات دماغية.
4- تقلل من نسبة السكر في الدم.
5- تحسن من الصحة العامة نتيجة فقدان الوزن الزائد بدون خطر الإصابة بالضعف.
6- تتحسن الحالة النفسية والمزاجية لمريض السمنة بعد رؤيته لما وصل له في خلال فترة زمنية صغيرة حيث يفقد مريض السمنة ما يزيد عن 60% من وزنه الزائد ويبدأ في فقدان الوزن من الشهر الأول بعد العملية.
7- عملية تكميم المعدة عملية آمنة بلا مخاطر حقيقية على صحة المريض.
قصة نجاح لتكميم المعدة بنتائج تفوق التوقعات:
نرمين فتاة كانت تعاني من سمنة مفرطة ووصل وزنها ل 158 ك، هذا الوزن الزائد كان عائق يمنع نرمين من ممارسة حياتها بشكل طبيعي بسبب الصعوبات التي تواجهها من صعوبة الحركة، قلة المجهود البدني، صعوبة التنفس والخوف من ظهور مضاعفات عنيفة. نرمين كانت تشعر بأنها حبيسة هذا المرض لذلك قررت أن تبحث عن الحل النهائي لمشكلة السمنة المفرطة، بعد أن اتخذت قرار عملية التكميم، اخبرها الكثيرون عن الدكتور أحمد المصري استشاري جراحات السمنة والمناظير وعن سابقة النجاحات للدكتور أحمد المصري، وبالفعل توجهت نرمين لعيادة الدكتور أحمد المصري وتم تحديد ميعاد عملية تكميم المعدة. بعد إجراء عملية التكميم بسنة واحدة استطاعت نرمين أن تفقد ما يزيد عن 75 ك و لازالت مستمرة في رحلتها لوزنها المثالي.
أكثر ما أثار اعجاب نرمين أثناء رحلتها ضد السمنة المفرطة مع الدكتور أحمد المصري هو احترافية الدكتور و فريقه الطبي والمتابعة المستمرة خلال فترة فقدانها الوزن، حيث كان الفريق الطبي الخاص بالدكتور أحمد المصري دائم التواصل معها.
نرمين الآن أكثر سعادة وثقة بنفسها حيث أنها استطاعت التغلب على مرض السمنة المفرطة ووصلت لوزن مثالي وأصبحت أكثر جمالاً واكتسبت ثقة بالنفس.
